بسم الله الرحمن الرحيم السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
جبت لكم اليوم بعض الصور لقطات مسلسل باب الحاره2 وطباعا هذا الموضوع لمحبي المسلسل مثلي
وان شاء الله تعجبكم
اتركم مع الصور والاحداث تشوفو وتقرأو بأنفسكم
في الجزء الثاني تغير كل شيء وبقي العمل متماسكاً..
الخط الدرامي الممتع والذي شاهدة المتابعون في فترة من انزواء الزعيم الذي يحلل ما حدث ويفكر ملياً وبهدوء محاولا معرفة من قتل "أبو سمير" وهو الذي ورطه بالأمر فيطلب اجتماع رجال الحارة ليطلق عهداً على نفسه بأنه سيسلمهم قاتل "أبو سمير" في حدود بضعة أيام..
هنا انتهى الجزء الأول من المسلسل "باب الحارة" ولكن يبقى للقصة أشياء جميلة تحمل في طياتها الخطوط الدرامية الاجتماعية والسياسية التي تجسد عناصر التعاضد والرأفة والرحمة والوطنية والانتماء لكل ما هو أصيل ضمن مجتمع تسوده حضارة متأصلة عريقة عنوانها الفضيلة، بعد خروج "أبو عصام" من المضافة لوحظ عليه التوتر وخصوصاً من قبل "أبو كاسم "أخي سعاد التي كانت في غرفتها تبكي لهذا التصرف الغير المألوف عند "أبو عصام "حيث أنه عاد ليلاً إلى منزله ونام في أرض الديار مستنفراً لفعلته مع سعاد في اليوم التالي كان انشغاله مباشراً بالبحث عن الشيخ عبد العليم لكي يرد إليه سعاد بعدما طلقها، في غرفة نوم "أبو عصام" حصل عتاباً كبيراً بينهما انتهى على التفاهم وعودة الحياة بينهما إلى ما كانت عليه قبل الطلاق.
كارثة الحارة الأخرى تمثلت في نفس الليلة حيث كان الزعيم يبحث عن قاتل "أبو سمير" في كل مكان من أزقة حارته حتى أتته يد الغدر بخنجر مسموم وفي مكان القلب أدى إلى سقوطه مقتولاً، وفي الصباح قامت قيامة الحارة بمقتله والتي تولى أبو عصام إدارة الحارة والتصرف بها وذلك بسبب تأخر العقيد أبو شهاب في أرض الوقف التي كانت تعطي الحارة ومسجدها خيراً كثيراً، وبالفعل عاد أبو شهاب ليجد نار الغضب تملأ النفوس في حارته بموت الزعيم و"أبو سمير" الحمصاني اللذين قتلا في غيابه ودفن الزعيم بعد عهد من "أبو شهاب" أعطاه لجسد الزعيم بإيجاد قاتله والانتقام منه..
خط سياسي آخر مليء بالاحداث الدرامية الممتزجة اجتماعيا، عودة "أبو النار" الذي استخف ب "أبو شهاب" بعد مقتل الزعيم داخلاً الحارة مقاتلاً ليرد اعتباره الذي سلب منه في أخر معركة في أيام الإدعشري عندما خرج من حارة الضبع هارباً مع رجاله حيث تصدى له أبو شهاب والحارة بمعركة سريعة أخمدت بطلب من "أبو عصام" الذي دخل مصلحاً بينهما حيث تم الصلح في منزله وعادت الصحبة بين الحارتين وعاد أبو غالب ليدخل حارة الضبع من جديد لكنه لم يوقف مكره وحقده وتوعد بتأجيج الفتنه بينهما
وفي منزل "أبو عصام" عادت المشاكل من جديد تتأجج فتارة بين الأخ وأخيه وتارة بين سعاد ولطفيه وتارة بين "أبو عصام" وسعاد وتارة بين جيرانه وسعاد وبناته وتارة بين أبنائه وأهل الحارة مما أضطر "أبو عصام" إلى إبعاد عصام عن منزله ليسكن في منزل سعاد التي ورثته عن والدها وتحت الضغط والترجي القليل إليها وخصوصاً بعدما استلم الحارة أخوها أبو شهاب خلفاً للزعيم وبه أرادت سعاد الانتقام من فريال التي رحل سندها وقريبها. حتى عادت المشاكل من جديد بين فريال وسعاد اللتين توعدا لبعضهما وقامت المشاكل من جديد وطردت فريال للمرة الثانية من منزل "أبو عصام" وتتالت الهجمات على سعاد من جيرانها حتى تطاول الجار على سعاد وعلى زوجها والتي سمع بها أبو عصام وكان حاضراً في منزله صباحاً بل أهين من سعاد أمام أولاده وزوجة عصام والذي رد عليها بالطلقة الثانية الطلقة التي شلت كل توتر حاصل في تلك الساعة. يخرج أبو عصام من منزله إلى دكانه ليرسل عصام إلى المنزل ليمنع سعاد من مغادرة المنزل حفاظاً على تماسك أسرته واستمرار مراقبتها لبناتها ومن ثم لعدم فضح سعاد وأسرته في الحارة وخصوصاً ابنته دلال التي خطبت لإبراهيم وعقد قرانها والتي اقترب موعد زفافها، هذه الأحداث الدرامية التي تمثل المجتمع المتماسك في أحلك الظروف وأصعبها، هنا أراد أبو عصام تأديب سعاد بالابتعاد عن منزله وعنها نائماً في دكانه التي كَشفت أسراراً كثيرة عن الحارة وعن خارجها والتي كان أهمها معرفة جاسوس الحارة وقاتل أبو سمير والزعيم وعن اللصين اللذين كانا ينويان دخول منزل" أبو سمير" والاعتداء على زوجته التي شاع خبر جمالها في الحارات، ورغم تكتم "أبو عصام" عن طلاق سعاد وعن نومه في الدكان إلا أن الفضيحة كانت منتشرة في الحارة بين النساء حتى علم بها رجال الحارة والتي كان سببها فريال حيث نجح عصام ومعتز من تهدئة ثورة "أبو عصام" وغضبه ليعود ويفكر بترجيع سعاد.
كان أبو غالب يترصد ل "أبو عصام" كاشفاً نومه في الدكان فاضحاً له بين رجال الحارة حيث أنه قام بوضع قفل قديم فوق قفل دكان "أبو عصام" والذي ساهم في تأخير فتح الدكان واجتماع الحارة حولها مع "أبو كاسم"، وبعد ذلك فتحت الدكان وكشف أبو عصام بداخلها وانتشر خبره في الحارة وأجبرت سعاد على مغادرة المنزل بالقوة مع "أبو كاسم" "صاحب الحمام" الذي كان أسوأ رجل عرفته الحارة في تلك الفترة من قصور في الحكمة وتسرعه في اتخاذ القرارات أي أنه كان سبباً آخر إلى مشاكل كثيرة هزت عائلة "أبو عصام" وهزت شخصه القوي وبدأ هبوط اسمه وشخصه في الحارة حتى أصبح أقل احتراماً بل أسوأ رجل فيها، حينها طلقت ابنته دلال وسحبت منه زعامة الحارة التي وكله بها أبو شهاب الذي اخذ خطاً سياسيا دراميا وخطوطا اجتماعية مهمة في إذلال بعض رجال الحارة التي تمثل مدينة بأكملها وذلك بعد خروج "أبو شهاب" من الحارة قاصداً الغوطة لينقل السلاح منها إلى حدود فلسطين ومن ثم أمر ليسافر إلى حلب ليشتري سلاحاً جديداً هنا طالت أيام ابتعاده عن الحارة ليعود إليها وليجد مشاكل كثيرة كان أهمها طلاق سعاد وفضيحتها وطلاق بنت أخته دلال وطلاق لطفيه ودخول "أبو النار" الحارة غازياً من جديد ومن ثم ذل "أبو عصام" في منزله وبين رجال حارته والتي نتجت عنها آلام وبكاء وخصوصاً من سعاد ودلال ولطفيه وإبراهيم وأمه حتى وصل إلى شخص "أبو عصام" الذي عومل معاملة بشعة من أكثر رجال حارته وخصوصاً من" أبو شهاب" الذي اعتبر طلاق أخته هي اهانة له ولعائلته ولمركزه في الحارة.
يتبــــــــــــــــــــــــــع...